كريم الجبورى عضو ماسي
عدد المساهمات : 1048 تاريخ التسجيل : 24/10/2010 العمر : 50
| موضوع: أهل البيت (ع) في سورة المؤمنون ( روايات من مذهب العامة )1 الثلاثاء يوليو 02, 2013 2:22 pm | |
| أهل البيت (ع) في سورة المؤمنون ( روايات من مذهب العامة )1 [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وفيها أربع آيات: (1) (وإنك لتدعوهم إلى صراط مستقيم) 73. (2) (وإن الذين لا يؤمنون بالآخرة عن الصراط لناكبون) 74. (3) (فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ) 101. (4) (إني جزيتهم اليوم بما صبروا) 111. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (وَإِنَّكَ لَتَدْعُوهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ) المؤمنون: 73. أخرج الحافظ الحنفي سليمان القندوزي في ينابيعه عن الفقيه (الشافعي) الحمويني محمد بن إبراهيم بسنده عن علي (كرم الله وجهه) قال: (الصراط ولايتنا أهل البيت) [1]. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (وَإِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرِةَ عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ) المؤمنون: 74. أخرج الحافظ الحنفي سليمان القندوزي في ينابيعه قال: وفي المناقب عن زيد بن موسى الكاظم عن أبيه عن آبائه عن أمير المؤمنين علي (رضي الله عنهم) في هذه الآية قال: (عن ولايتنا أهل البيت) [2]. ــــــــــــــــــــــــــــــــــ (فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلا يَتَسَاءَلُونَ) المؤمنون: 101. روى العلامة المناوي في (فيض القدير) بإسناده المذكور عن عمر بن الخطاب عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه قال: (كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي) [3]. وروى الحافظ الحسكاني (الحنفي) قال: أخبرنا عقيل بن الحسين (بإسناده المذكور) عن عطاء عن عبد الله بن عباس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (كل حسب ونسب يوم القيامة منقطع إلا حسبي ونسبي إن شئتم اقرأوا: (فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون)) [4]. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ) المؤمنون: 111. روى الحافظ الحسكاني (الحنفي) قال: أخبرنا عقيل (بإسناده المذكور) عن عبد الله بن مسعود في قول الله تعالى: (إني جزيتهم اليوم بما صبروا). يعني: جزيتهم بالجنة اليوم بصبر علي بن أبي طالب وفاطمة والحسن والحسين في الدنيا على الطاعات وعلى الجوع والفقر وصبروا على البلاء لله في الدنيا. (أنهم هم الفائزون) والناجون من الحساب [5]. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [1] ـ ينابيع المودة: ص114. [2] ـ ينابيع المودة: ص114. [3] ـ فضائل الخمسة: ج2. [4] ـ شواهد التنزيل: ج1 ص407. [5] ـ شواهد التنزيل: ج1 ص408. | |
|