مرجعية الحسني تصلي الجمعه لمدة 6 سنوات في العراء فهل هذا من الدين

ذي قار / المركز / صلاة الجمعة المباركة وذكرى اربعينية الامام اباعبد الله الحسين عليه السلام بتاريخ 19 / صفر /1433هـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الله اكبر الله اكبر الله اكبر اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرج آل بيت محمد

أقيمت صلاة الجمعة بإمامة الشيخ
محمد الهلالي (دام عزه) ، أمام مسجد السيد محمد باقر الصدر(قدس) في قضاء
الناصرية ، وبحضور سماحة الشيخ علي السراي (دام عزه) الوكيل العام لسماحة
المرجع الديني الاعلى آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني (دام ظله
العالي) في محافظة ذي قار ، بتاريخ : 19 / صفر الخير / 1433 هـ .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

جانب من الخطبة الاولى :
في هذه الأيام ونحن نعيش ذكرى وألم ومصاب استشهاد الإمام الحسين(عليه
السلام) ويوم غد إن شاء الله هو يوم ذكرى أربعينيته (عليه السلام) ويوم
الزيارة الأربعينية حيث أكدت الروايات فضل زيارة الإمام الحسين(عليه
السلام) على وجه العموم في أي وقت كان إضافة إلى بعض التخصيصات في أوقات
معينة ومنها هذه الزيارة، فعن الإمام الباقر(عليه السلام): لو يعلم الناس
ما في زيارة قبر الحسين من الفضل لماتوا شوقاً وتقطعت أنفسهم عليه حسرات .
ثم قال : من أتاه شوقاً كتب الله له ألف حجة متقبلة وألف عمرة مبرورة، وأجر
ألف شهيد من شهداء بدر، وأجر ألف صائم، وثواب ألف صدقة مقبولة، وثواب ألف
نسمة أريد بها وجه الله تعالى، ولم يزل محفوظاً سنته من كل آفة أهونها
الشيطان، ووكل به ملك كريم يحفظه من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله
ومن فوق رأسه ومن تحت قدمه، فإن مات في سنته حضرته ملائكة الرحمة يحضرون
غسله وأكفانه والاستغفار له يشيّعونه إلى قبره بالاستغفار له، ويفسح له في
قبره مدّ بصره ويؤمنه الله من ضغطة القبر ومن منكر ونكير أن يروّعانه،
ويُفتح له باب إلى الجنة ويُعطى كتابه بيمينه، ويعطى يوم القيامة نوراً
يضيء لنوره ما بين المشرق والمغرب، وينادي منادٍ : هذا من زار قبر
الحسين(عليه السلام) شوقاً إليه، فلا يبقى في القيامة إلا تمنى يومئذٍ أنه
كان من زوار الحسين بن علي(عليه السلام) ... صلّوا على محمد وآل محمد .

وعن هارونَ
بن خارجة قال: (( قلت لأبي عبد الله(عليه السلام): إنّهم يَروون أنّه مَن
زارَ الحسين عليه السلام كانَتْ له حَجّةٌ وعُمرةٌ؟ قال لي : مَن زارَه ـ
والله ـ عارفاً بحقِّه غُفِرَ له ما تَقدَّم مِن ذَنبه وما تأخَّر...)).
وعن الحسين بن محمّد القمّي قال: (قال أبو الحسن موسى بن جعفر عليهما
السلام : أدنى ما يُثاب به زائر الحسين عليه السلام بشطّ الفُرات إذا
عَرَفَ بحقّه وحُرمَتِه ووِلايتِه أن يُغْفَرَ له ما تَقَدّم من ذَنْبِه
وما تأخّر)). وعن فائد الحنّاط قال : (( سمعت أبا عبد الله عليه السلام
يقول : من زارَ الحسين عليه السلام عارفاً بحقّه يأتمُّ به غفر الله له ما
تقدَّم من ذَنبِه وما تأخّر)) .وغيرها من الأخبار في فضل زيارته روحي
وأرواح العالمين له الفداء كثيرة حتى ملئت الخافقين ومن شاء فليراجع أدنى
مصدر ليرى ماله (عليه السلام) ولزيارته من فضل عظيم واجر كبير والملاحظ في
بعض الأخبار أكدت على نقطة هامة وجانب ضروري وهو المعرفة بحق الحسين(عليه
السلام) ونحن نعرف إن الأخبار احدها يكمل الآخر وهي مرتبطة فيما بينها
ومتشابكة فالحاكم على بعضها الحال والمقام فيتوسع الإمام ببعضها ويختصر في
أخرى تبعا للظرف والتنوع في مضامينها لا يعني التناقض بل يعني التكامل فيما
بينها من اجل رسم الخارطة البينة التي تسير عليها الأمة، وأخبار فضل زيارة
الحسين (عليه السلام) أيضا جاءت بهذا النحو وبعد الجمع بين تلك الأخبار
نجد إن فيها مقدمة ونتيجة، والمقدمة هي: ( مَن زار الحسين(عليه السلام)
عارفا بحقه) ، والنتيجة هي Sad

أصناف الثواب التي تتنوع بتنوع جهد ومعاناة
وصدق نية الزائر) ، والأمر الأهم هو تحقيق المقدمة بشكلها الصحيح وكما هو
مطلوب، إذن ليكن شغلنا الشاغل بداية الأمر هو فهم المقدمة بشكلها المطلوب
ومن ثم تطبيقها على ارض الواقع حتى يتسنى لنا بتوفيق الله(جل جلاله) الحصول
على سعادة الدنيا والآخرة والحظي بالخير الوفير ....

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

حيث اكمل الشيخ الهلالي في الخطبة الثانية
: لقد كان الحسين(عليه السلام) يمثل منهج الحق والصراط المستقيم لأنه كان
يمثل الإرادة الإلهية وهو مظهر من مظاهر رحمة وعطاء و أمر الله تعالى فلم
يكن يهادن الباطل أو يداهن على حساب دينه من اجل مصلحة دنيوية زائلة بل كان
يرفض الباطل وبكل أشكاله ومسمياته وعناوينه كان رافضا لكل مَن وقف ضد
المنهج المحمدي الأصيل والدستور العلوي الواضح فكان يقف صامداً كالطود
العظيم لصد كل مخطط أو مؤامرة أو برامج للإطاحة بالإسلام مهما كان يحمل من
عنوانا دينيا كان أو سياسيا حتى يحقق مبدأ البراءة من الباطل ونحن لابد لنا
من السير على ذلك المنهج القويم ، ونحن نلاحظ عبارات الزيارة التي نزور
الحسين(عليه السلام) بها حيث نقول له وللمعصومين (عليهم السلام) نكرر هذه
العبارة ( إني سلم لمن سالمكم وحرب لمن حاربكم وولي لمن والاكم وعدوّ لمن
عاداكم) فهل نذكر ذلك على نحو ٍ من الاعتياد والقشرية أم إننا حقا وصدقا
وعدلا على ذلك المبدأ؟ فهل اعتبرنا بالعبارات وصدقنا المنهج أم مجرد أقوال
لا تثبت إلا زمن لفظها وتنقضي بعد ذلك وكأنما شيئا لم يكن؟ إذن لنتأمل معا
أيها الأخوة المعزّون أيتها الزائرات الكريمات بعبارة المولى الصرخي
الحسني(دام ظله)
حيث قال:

وبعد الذي
قيل لابد أن نتيقن الوجوب والإلزام الشرعي العقلي الأخلاقي التاريخي
الاجتماعي الإنساني في إعلان البراءة والبراءة والبراءة... وكل البراءة من
أن نكون كأولئك القوم وعلى مسلكهم وبنفس قلوبهم وأفكارهم ونفوسهم وأفعالهم
حيث وصفهم الفرزدق الشاعر للإمام الحسين(عليه السلام) بقوله:
(إما
القلوب فمعك وإما السيوف فمع بني أمية) فقال الإمام الشهيد المظلوم
الحسين(عليه السلام): (صدقت ، فالناس عبيد المال والدين لعق على ألسنتهم
يحوطونه ما درّت به معايشهم، فإذا محصوا بالبلاء قل الديّانون ...)..

وبعد
الانتهاء من الخطبتين ادى المؤمنون صلاة الجمعة المباركة ودعا الاخيار
الله تعالى بالفرج لمولانا صاحب العصر والزمان (عجل الله تعالى فرجه
الشريف) ولنائبه بالحق سماحة السيد الصرخي الحسني (دام ظله العالي) وجميع
الاخيار الانصار والفرج لعراقنا الحبيب بان يكشف عنه هذه الغمة ..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

» الشرطة تمنع أتباع الصرخي من أداء صلاة الجمعة في الناصرية الشرطة تمنع أتباع الصرخي من أداء صلاة الجمعة في الناصرية الشرطه تمنع مرجعية الحسني الصرخي من الصلاة ليوم الجمعه
» نظره في مرجعية السيد الولي محمد صادق الصدر
» صلاة الجمعه المباركه