لأُرسِلَـَنَّ بريداً غيرُ منعَرَ * * * * * *إلا إليكِ بلا أمتٍ ولا عِـــوج ِ
وهكذا فلأنَّ القلبَ يغمرُهُ ** * * * فيضُ اعتقادٍ طغى من أعمق اللجج ِ
وقد رأيتُكِ يازهراءُ جوهرة * ً* * * * * شمساً تَهَدِّيني من إشراقها الوهِج ِ
هلاّ يكونُ لضوءِ الشمس ِ من أثر*** *** وسط القلوبِ وأنت قمتِ في المُهَج ِ
وهل سواكِ لنا من حُجةٍ ظهرت ******وابنُ الرضا قال أمي حجة ُ الحجج ِ
أمِنْ براهينَ حتى ينتهي لغـَط ٌ*** * * *لقوم سوءٍ وفكرٍ مُظلم ٍ همَجي
نحو الضلالة بسم الأنفتاح ِ أتى* * * * * * في فتح ِ بابٍ على أوهامهِ رَتِـج ِ
ومَن يصَدِّق في هذا لهُ نسُكٌ ** * * * * حتى يُمَرَّرَ في إخراجـِهِ السَّمِـج ِ
ويحسَبُ الحقَّ محصوراً بساحتِهِ ** ** * * وهْوَ المُعَدّ ُ لهُ في الموقِفِ الحَرج ِ
يا ناصبَ الودِّ دع ما كنتَ تطرَحُهُ* * * * * * منَ الحوار ِ أمامَ الأعين ِ الدُعُج ِ
واستنصِح ِالدينَ لوأنصفتَ إذصرَخت*** *** *بكَ الشريعة ُقدأفريتَ لي وَدَجي
ناصرتَ أحلامَ وهابيةٍ رَفعــَت* * * * * *رؤوسَ غيٍّ لبابِ الرُشـدِ لم تلِـج ِ
دع ِ الأباطيلَ واهدأ واتخِذ عِبرا * * * * * * فإنّ صوتكَ من يسمعْهُ ينزعج ِ
كم كان قبلـكَ للتجديــد دعوتـُهُ** * * * * فباءَ في حسرة ِالتضليل والمَرج
كيانُ إسلامنا من جهد فاطمةٍ* * * * * * أضحى كأعظم نهـج ٍلاحبٍ بَهـِج
هلا يقولُ رسولُ اللهِ فاطمة ٌ**** * * حوراءُ إنسيةُ التكوين والمُشـُج ِ
زهراءُ قمراءُ في آلائها ظهرت** * * * ** كثغر وجهِ عمودِ الصبح منبلـِج
فالكونُ في رحبـِهِ ازدانت معالمُهُ******* مِن نور أم الهداة الأنجم السُرُج
هي المودة ُ والقربى وآيتـُهــــا* * * * * * * تـَستلّ ُ ألوية َ البرهان ِوالحِجَج
في ظلها عشتُ مأمونا ًولي أملٌ * * * * * * على شفاعتها في وقتِ مندَرَجي
أوكلتُ أمري عليها فهي مُعتـَمَدي* * * * * * وذكرُهـا أبدا ً في ثغريَ اللهـِح ِ
******
لكلِّ قوم تقاليـــدٌ ومنهجـَــة ٌ** * * * * تسيرُ حُكما ً بمفهومَيهـِما الثبـَج ِ
وأي ملةَ لا تحيى الطقوسُ بها** * * * * في ذكررمز- تفضل بينهم ولـُج
في بيت لحم لهودا دكةٌُ نُصِبت** * * * * تأتي اليهــودُ اليها نحوَ مُنفـَرَج ِ
يُحيونَ ذكرى عباديدٍ وفي سَفهٍ ** * * * * يُؤَمِّلــون حِبـالَ النفس باللـَّجَج
وحافر لحمار ٍ للمسيــــح لهُ * * * * * * بينَ الكنائس أرجازٌ منَ الهَزج
وللمجوس زرادشتِ الذي انصرمت* * * * * عليهِ عدة ُ آلافٍ من الحِجَـــج
للآن تشهدُ نيرانا ً تـُقـَدِّسُهــا* * * * * * بسم للشياطين يالـَلشِــدةِ انفرجي
ونحنُ قرآنـُنا المكنونُ يُنبـِؤنـا ** * * ** في مُحكـَم ِالذكرفي تبيانهِ الفلـِج
الوترُ فاطمة ٌ طهــرٌ مطـَهَّرة*ٌ * * * **من أهل بيتٍ سمى كالروح في المُهـَج
بين الصحابةِ والهادي يُبـَشـِّرها******في سرعةِ الأجل ِ المحتوم حينَ هُجي
وراحَ عنها رسولُ اللهِ فاستبقت** **** تلكَ الضباعُ على الزهراءِ في رَهج
فرَوَّعوها وخلف البابِ باغـَتـَهــا ** * ** * ذاكَ الظلومُ بدفع ٍ حانق ٍ سَمـِج ِ
أنَّت وناحت فناحَ الكونُ مُكتـَئِبا **** * *ًوالشرعُ ضـَجَّ لهــا في عبرةٍ نـُشـُج
لِكسر ضلعـِكِ أضلاعُ الهدى كُسِرت* * * * * *وَعـُفـِّرَ العدلُ في دهماءَ مُدَّلَج ِ
واحَرَّ قلبي لذاكَ السقطُ إذ فطمت * * * * * * يدُ المنون ِ معانيـــهِ لِمُندَرَج ِ
والـَهفتاهُ عليهـــا بعدَ محسنهـــا*** * ** فحالـُها ظلَّ في طولِ الزمان شـَجي
يابنَ البتول ِ أغثنا فالبلاءُ بنا * * * * * * مُلـَبـَّد ٌظلَّ في وجه الزمان سَجي
وضاقتِ الأرضُ من جور ٍكمامُلِئت** **** *منَ المفاسِــدِ والأيـــامُ في مرج
فانهض بطلعتِكِ الغراءِ منتفضا * * * * * *ً لِكشفِ هم ٍّبصدر الطهر معتـَلِج ِ
وقبرُ فاطمة المجهول تعلمُهُ * * * * * * لـِلثأر يختـَزن ُ الأحزانَ للفرج ِ
*****