للمرة الثالثة ترجيء المحكمة الجنائية البت في قضية الهاشمي وجماعته بسبب عدم اكتمال تدوين أقوال بعض المتهمين والشهود قضائياً حسب ما تدعيه تلك المحكمة ؟؟ من جهة اخرى فان دولة القانون مصرة في حسم هذا الملف بأسرع ما يمكن خاصة حزب الدعوة العميل عفواً المتشدد والمتعطش في أنزال أقصى العقوبات بحق الهاشمي ؛ هذا الحزب يريدها أن تكون ضربة قاضية للهاشمي ومن يقف معه ويدعمه داخلياً أو خارجياً .. بل حتى المالكي يرى من الضروري أن يحسم هذا الملف لأنه يقف عثرة حجر في طريقه وأنه السبب الرئيس في ازدياد حدة التوتر مع شركائه وخصومه كذلك سبباً في تردي الوضع الأمني الذي يشهده العراق ؛ أن المالكي هذه المرة أبعد قضية الهاشمي عن بقية الصفقات التي يجريها الآن ويتناغم بها مع شركائه وخصومه مثل أعادة صالح المطلك الى وظيفته وممارسة مهامه وتنفيذ اتفاقية أربيل كاملة دون قيد او شرط من اجل الحفاض على كرسي الولاية واستمراره أطول مدة في رئاسة الحكومة وفي حالة انتصار المالكي على الهاشمي وأنزال القصاص العادل بالاخير فانه سوف ينال رضا الشارع العراقي خاصة عوائل الشهداء الذين ذهبوا ضحية العمليات الأجرامية الجبانة ؛ هذا بحد ذاته محفزاً في ترشح المالكي لولاية ثالثة (مبروك مقدماً) ؛؛ على ما أضن ان المالكي سيفعلها وانه عازم بكل ما يملك من قوة من قطع راس غليص (رأس الهاشمي) في حالة تسليمه للحكومة العراقية ؛ هذا الاستنتاج تولد لي من خلال قراءتي لحديث وردني عبر الانترنت .. أليكم نصه : عن الصحابي ( علي الأديب ) عن ( علي الدباغ ) عن ( علي العلاق ) عن ( حسن السنيد ) عن ( حسين الأسدي ) عن ( سامي العسكري ) عن ( عباس البياتي ) قال : " حدثنا المالكي قائلاً " ( والله لو وضعوا النفط في يميني والغاز في يساري على أن اترك الهاشمي ما تركته ) رواه الجعفري في كتابه ( النزاهة والشفافية ) ..