الشعب المسيحي قرابين الابرياء وقوافل الشهداء وانهار من دماء
منذ ان اتخذ يسوع عليه السلام طريق الانتصار للحق سبحانه
وقف المنتفعون اصحاب الكراسي والمناصب و النفوذ السياسي بطريقه
وكانوا سدا منيعا لكي لايعرف الناس حقيقة الوجود الالهي
فابت الجماهير المسيحيه الا ان تسلك طريق الصالحين ووكلت امر الطغاة لبارئها
فارتوت طرقات الصالحين من دماء الابرياء بعد ان سارت فيها قوافل الشهداء
وعانى الاولياء ما عانوا من تجبر الطغاة وتكبر العتاة
ونصبت المشانق على الطرقات والجبال لتزهوا بكل وقار بالاجساد الطاهره
للشهداء الابرار
اما اليوم وفي عهد الديمقراطيه الامريكيه المستورده وتفرد العملاء بالمناصب السياسيه
التي من مفارقات القدر ومضحكاته ومبكياته في ان ان يستمر القتل والتنكيل والتهجير
للابرياء من قبل السياسيين اللذين انتخبهم الابرياء انفسهم
محنة غصت لها الحناجر وترقرقت لها المحاجر
المسيحيين اللذين لاحول لهم ولاقوة ولا ناقة ولاجمل الا ان يعيشوا كاي اقلية عاشت في ظل رغيد وامن وامان وسط اخوتهم في الانسانيه من مسلمين وصابئة وجميع الطوائف في عراق الحظارات والانبياء والاوصياء
ومن نواة ورحم الآلام المسيحيه انبثق نور الثوره السياسيه ليصفع الطغاة والمتكبرين ولينقذ ما يمكن انقاذه من بقايا الشعب المسيحي الذي كتب عليه الانقراض في عصر المليشيات المسلحه التي همها القتل والاغتصاب ان تركت الهجير والتطريد
من رحم الآلام المسيحيه انبثقت ثورة التجمع الديمقراطي المستقل برئاسة الاستاذ لؤي فرنسيس نمرود وليضع حدا للصمت المطبق والعزله او الرضا بالمقدور
فكان همه الاول اتكاله واتحاده على ومع المخلصين فقط والوطنيين من الشرفاء العراقيين مهما كانت مذاهبهم الدينيه
ان كانو مسلمين او صابئه اويزيديين المهم الاخلاص للعراق وانقاذ الارواح البريئه
لالعودة محمد الراوندوزي مير كور الذي قاد حملات التطهير العرقي ضد المسيحيين الابرياء
من عام 1831 الى1836م والذي ازاح شعب كامل عن ارثه وتاريخه بحملات تطهير تقشعر لها مدامع الابطال وتذوب لها اقلام الرجال
ولا لعودة الامير الكردي بدر خان بك والذي قام بابشع ما قام به مير كور من التطهير ضد المسيحيين عام 1937
ولا لعودة مناطق الملاذ الامن عام 1991م حيث تم تغيير المناهج الدراسيه للاكراد وتدوين
رموز المذابح العنصريه امثال مير كور وبدر خان كرموز وطنيه في شمال العراق
ولا لعودة مليشيات القتل والتهجير والسلب الطائفي الاتيه من وراء الحدود واجندتها
ولا لعودة صهاريج التفجير ضد الكنائس والقرى المسيحيه الامنه في عراق الخيرات
بحث عن المخلصين من شمال العراق الى جنوبه ومن غربه الى شرقه فوجد ظآلته المنشوده
في نخبة من الرجال والنساء لم يهنأ لهم النوم وهم يرون شباب العراق يذبح ونسائه تغتصب
وكراماته تهان ومقدساته تستباح فكان همهم انقاذ العراق انقاذ العراق انقاذ العراق وشعب العراق
فالتحق الاستاذ لؤي فرنسيس نمرود معهم ليتم بناء الامن والامان والانقاذ لكل الطوائف والاقليات من شعب العراق فتمخض بنائهم عن ائتلاف العمل والانقاذ الوطني الحر
ليكون القلعه الصامده التي يتوجه اليها المستضعفون وليحدوا من خطر التطهير العرقي الاجرامي بحق قرابين الابرياء وقوافل الشهداء
فسلام على قرابين الابرياء وقوافل الشهداء من كل طوائف العراق
وسلام على المناظل التاريخي لؤي فرنسيس وهو يقود الثوره السياسيه لايقاف نزيف الدماء
وسلام على الشرفاء المناظلون في ائتلاف العمل والانقاذ الوطني الحر وهم يطوون الليل والنهار لكي يوقفوا دوران عجلات الحرب الطائفيه والتطهير العرقي وازاحة شعوب بكاملها
عن ارثها وتاريخها بغير حق
سلام على الشرفاء سلام على الشرفاء